إفطار صائم في الحرم المكي: فضل وثواب إطعام الصائمين في أقدس البقاع

[سارة جمال]

يعد إفطار صائم في الحرم المكي من أعظم الأعمال الخيرية التي يتسابق المسلمون إلى القيام بها، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تتضاعف الأجور ويعم الخير. فمع غروب الشمس في أطهر بقاع الأرض، تمتد موائد إفطار الصائمين في الحرم لاستقبال آلاف المصلين والصائمين الذين جاؤوا من مختلف بقاع العالم لأداء العمرة والصلاة.

فضل إفطار الصائم في الحرم المكي​

إن إطعام الصائم من أعظم القربات إلى الله، وقد وعد النبي ﷺ قائلاً: "من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء". ويزداد فضل هذا العمل إذا كان في المسجد الحرام، حيث يجتمع فيه شرف الزمان والمكان، مما يجعل الأجر مضاعفًا.

كيفية تنظيم موائد إفطار الصائمين في الحرم​

تُقام وجبات إفطار صائم في الحرم المكي تحت إشراف مؤسسات خيرية معتمدة، حيث يتم توزيع التمر والماء والعصائر، إضافة إلى وجبات متكاملة تلبي احتياجات الصائمين. وتحرص الجهات المنظمة على توفير وجبات صحية ومتنوعة لضمان راحة الصائمين، مع الالتزام بكافة معايير النظافة والسلامة.

كيفية المساهمة في إفطار الصائم في الحرم المكي​

لمن يرغب في المساهمة في هذا الخير العظيم، يمكن التبرع عبر الجمعيات الرسمية المعتمدة، مثل موقع الريان، الذي يتيح إمكانية كفالة وجبات إفطار الصائمين وتوفيرها في الحرم المكي.

خاتمة​

يظل إفطار الصائمين في الحرم فرصة عظيمة لكسب الحسنات ونيل البركة، خاصة في شهر رمضان. فالمساهمة في إطعام الصائمين تفتح أبواب الخير وتحقق التكافل بين المسلمين في أطهر بقاع الأرض. فلا تفوت فرصة أن تكون جزءًا من هذا الخير العظيم.

تبرع الآن وساهم في إفطار الصائمين في الحرم المكي عبر موقع الريان!